يزن السوالمة

تصوير: ليث الغزاوي

فيديو: علاء البطاط

مهنة الخياطة هي من أقدم المهن التي عرفها البشر، وتعد أكثرها انتشاراً لكبر مجالها الذي أصبح يدخل في العديد من الصناعات

المتعددة على غرار الملابس، ولكبر مجالها وتعدد معداتها بدأ وجود محالّ الكلف التي توفر جميع إكسسوارات ومستلزمات ومعدات الخياطة.

ولنتعرف على محالّ الكلف أكثر التقت "رم" بـ خيري البكري وهو صاحب أقدم وأكبر محالّ الكلف في وسط البلد ، حيث قال أن جده بدأ  العمل في مجال بيع القماش قبل أكثر من 75 عاما، ومن ثم أكمل والده المسيرة من بعده وطورها لبيع مستلزمات الخياطة، وأكمل أبو حمدي المسيرة من بعده وطورها لتغطي مستلزمات الخياطة بجميع المجالات.

وتابع : 

قديماً لم تكن مستلزمات الخياطة متوفرة بكثرة ، حيث كانت الأقمشة محدودة والأدوات الخيط والإبرة، وكانت السيدات يقمن بخياطة ملابسهن بأنفسهن، ومع تطور الزمن تحولت إلى مهنة صناعية.

ووضح البكري أن على الخياطين مواكبة التطور لكي يتمكنوا من الاستمرار، وأن كل عام يمر تتطور المهنة أكثر ويصبح هذا المجال أكبر وأوسع، فالخياطة من المهن الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وأن أكبر نقلة تطورت بها الخياطة كانت خلال التسعينات حيث ظهرت الماكينات الكهربائية.

وختم حديثه مترحما على والده وجده اللذين أورثاه هذه المهنة التي يعتبرها مهنة عائلية، وموصياً أبنائه بإكمال المسيرة من بعده لإبقاء هذه المهنة داخل عائلة البكري، وتطويرها ومواكبة التطور عبر تطبيق ليتسنى للزبون الشراء وإيصال الطلبية له فوراً.